هل هذا تعليم ام تعليب ؟ هل هذا استثمار العقول أم استحمار العقول ؟ لماذا جعلتنا التربية و التعليم جهلة بامتياز نحمل شهادات عليا في الحمق و الغباء ؟ ستقرأ هذا الكتاب و ستجيب عن هذه الأسئلة بنفسك . ستعرف انك تعيش في عالم يشبه المصح العقلي . و إذا تمكنت ان تصبح واعيا لذاتك - يقول لك أوشو في هذا المصح العقلي ، فأنت إنسان محظوظ جدا !!!
إن التحليل البراغماتي الفاعل هو الذي يتجه نحو تحليل مجالات اتخاذ القرار، وليس موضع تنفيذ تلك القرارات وتأثيره في البنية الاجتماعية ومحدداتها السياسية-الاقتصادية. كان لدينا تقدير بأن هذه الدراسة ستتوقف عند سنة 1992، ولكننا وجدنا أنفسنا مستمرين فيها مثلما استدعى إلى ذلك نداء مواصلة تحليل استقرار البنى الاجتماعية بعد التغيرات وعمل الهيكلة اللذان حصلا مع مرحلة الهواجس والاضطراب. وقد ضبطنا المجال الدراسي في مرحلة 1992-1999، مركزين على محددات السياسة-الدولة- التنمية-التحديث، بخلاصة فشلها بفشل عملية الانتقال الديمقراطي والمبادرة الاقتصادية. وقد وضعنا مفهوم الحداثة كمفهوم مركزي في بحثنا هذا، فحسب وجهة نظرينا فإن مسار التحديث لا بد أن يؤدي إلى بناء مجتمع حداثي تسوده العقلانية والديمقراطية كشروط لنجاحه. إن هذا الأفق هو من صميم علم الاجتماع التي نشأت :" كتخصص قد نشأ كبناء معرفي لتحليل الحداثة" ، من حيث أن دراسة التنمية تعني دراسة مسألة هيكلة/إعادة هيكلة المجتمع بربطها بدور الدولة كعامل رئيس :"للانتقال من نمط للمجتمع إلى نمط آخر" كما يذهب ألان توران . لقد قدمت فترة التسعينات خلاصة مؤلمة حول فشل عملية الانتقال الديمقراطي وفشل مساعي التحديث السابقة في إنتاج مجتمع حضري يعيش تنوعه الثقافي وتعدديته السياسية وانفتاحه الاقتصادي، دون اللجوء إلى القوة والعنف والإرهاب عبر مسار شرعنة مستمر يربط المجتمع بالدولة.
ISBN : 9789931311126 عدد الصفحات :637 المقاس و الغلاف : 17*24 ورقي سنة الطبع الأولى : 2013 الورق : 70 غرام أصفر