ISBN عدد الصفحات : المقاس والغلاف : 24X17 ورقي سنة الطبعة الأولى : 2016 الورق : أصفر 70 غرام


1400دج 
  • الشحن: 

أعرف أكثر


يحتل الروائي الليبي " إبراهيم الكوني " مكانة متميزة في الساحة الأدبية العالمية ، فنصوصه الروائية تلقى اهتماما كبيرا في الساحتين العربية و الغربية ، و هي تحتاج بإجماع قرائه إلى إطلاع واسع ، و قراءة متأنية و عميقة لمشروعه الروائي الذي يعتبر سلسلة متكاملة ، أعلن فيها القطيعة ضد كتابات البحر و المدن العربية ، التي تنمو اليوم بشكل غير طبيعي ، ليتجه إلى كتابة مغايرة تماما ، كتابة تهمين فيها صحراء الطوارق كقيمة ثقافية و مركزية ، تعلو على ما عداها من الفضاءات التي اهتم بها المبدعون العرب ، فكـأن بكتابة " إبراهيم الكوني " ، هنا ، كتابة مقاومة لكل أشكال المدينة و مظاهرها المختلفة .

و من هنا تولدت لدي الرغبة في التعرف على متخيل الفضاء الروائي" لإبراهيم الكوني" ، هذا الكائن الشمالي ، الذي يرى العالم شبه صحراء ، فهو يعيش في بلاد الصقيع و البرد ، و يكتب في الوقت نفسه عن القطب المضاد ، يكتب عن الصحراء و حرارتها و جفافها و قسوتها ، فكيف استطاع هذا الكائن الشمالي أن يجمع ما بين المتناقضات ؟ و كيف تمكن من تشكيل صيدلية إبداعية متكاملة ، أسست لجمالية محكيه عن صحراء الطوارق ؟.

قد يعجبك ايضا